السبت، 30 أبريل 2011

شهقة الانعتاق الأخير

وتظل تهرب من فمي كلماتي... وروائع النبض المذاب بذاتـي..
ويظـل ينكسر الجمال بأضلعي وأظل أنثر في اللقـا عبراتـي..
ما عدت أهوى في النجوم بريقها
ماذا أقول إذا بكت كلماتـي؟!
ماذا أقول وكل ما أبغـي انتهى
وتحطمت مثل الزجاج حياتي..؟!
ما الحب؛ إن ما عاد في إشراقه مجرى الوجود وقبسـة الفلوات

ما الشعر؛ إن ما عاد في كلماته
حلم الورى وروائـع القبسات
يـا أيها الظمـأ المسافر في دمي يا حُرْقتي... وجعي... ويا أنَّاتي
ها أنت تعلم أن حلميَ بـاسل وبسـالتي مـن قمَّة الأزمـات
كم مـن كلام ضائع متشـرد
قـد راودتـه على الحياة دواتي
كم كِلْمة من روحي قافيتي بكت
كم دمْعـة ماتت علـى قبلاتي

ورويـت ألف قصيدة وقصيدة؛
بمشـاعري.. فتمردت أبيـاتي
وسمعت صوت البحر يشكو موجه
وقرأت حيرتـه على الصدفات
* * *
ويجيئني صوت الوجود بداخلي
يمحو سطور الحزن فـي أناتـي
كن مستحيلا؛ كامنـا متـأصلا
أو ممكننـا يجري مـع الحقبات
كن ما أردت ؛حديقة أو جدولا
أو زهرة مـن أجمل الـزهرات

وامحو بشعرك حزن قلبك تنتهي
أنقاض وهمك فـي الزمان الآتي
* * *
حين الصباح تكـونت غيماته
ظمـأ المساء فأمطرت غيمـاتي
وأحالنـي وجع القصيدة بسمة
تسمو على وجع القصيد بذاتي
فمن الحياة؛ اليأس يرفض يـأسهُ
ويقوم مثـل روائع الكلمـات

باتنة/أفريل 2001

1 التعليقات:

إرسال تعليق